عادة ما يوصي الأطباء بضرورة إرضاع الطفل من ثدي أمه، إلا أن بعض الأمهات لا يتكون حليب بصدورهن، وبعضهن الآخر يتجنبن الرضاعة لأن لديهن قناعه بأن الرضاعة تهدل الصدر وتذهب جماله.
في كل الأحوال إذا تعذر إرضاع الطفل من ثدي أمه، تلجأ الأمهات لخيار الوجبة الصحية البديلة؛ وهي وجبة معدة مسبقاً بمواصفات صحية بحيث تشبه في مكوناتها حليب الأم، ويضاف إليها مادة الحديد المقوي.
ونجد بعض الأمهات يغذين أطفالهن بحليبهن إضافة إلى تلك الوجبة، وتنص توصيات المجلس الطبي الأمريكي على أنه يجب على الأم متابعة منح طفلها هذه الوجبة بالإضافة إلى الرضاعة، أما المجلس الطبي الكندي فيوصي بمنحه هذه الوجبة ما بين عمر ( 9-12) شهراً.
وعلى عكس الرأي السائد لأغلب الجمهور بأن حليب البقر يعتبر أجود أنواع الحليب بالنسبة لغذاء الطفل، إلا أن الأطباء لا يوصون بتناوله لطفل لم يتعد التسعة أشهر.
لا يوصي الأطباء بتغذية الطفل بالوجبات البيتية، لأنها ربما تضر بصحة الطفل حيث إنها حتماً لا يراع فيها نسبة المكونات ولا نسبة الماء المستخدم.
هل تعتبر وجبة الطفل الموجودة في الأسواق صحية؟
يتم إعداد وجبة الطفل التجارية هذه الأيام بحيث تصبح مماثلة لمكونات حليب الأم، ويحاولون أن تكون صورة مكررة لحليب الأم، ولكن في كل الأحوال لا توجد وجبة صحية واحدة تحوي أو تماثل حليب الأم ولن تكون مهما تقدمت العلوم الصيدلية والطبية.
حليب الأم بجانب احتوائه على كل أنواع الفيتامينات والمواد الأخرى المغذية، إلا أنه يحتوي على محتويات أخرى متعددة تساعد في عملية النمو وتساعد جهاز المناعة وكثير من المزايا الأخرى التي لم ينجح الأطباء في كشفها حتى الآن.
ويجب آلا ننسى النواحي النفسية والمعنوية لفوائد الرضاعة؛ حيث يجد الطفل الحب والحنان والمودة ممثلة في الاحتضان والدفء بين حنايا صدر أمه، بجانب تنمية روح التضامن والترابط بحيث ينمو الطفل اجتماعياً وهو مرتبط بالعالم الإنساني من خلال أمه.
ينصح الأطباء بضرورة مراجعة الأمهات للطبيب المختص بحيث يشير إلى الوجبة المناسبة للطفل حسب عمره، مراعياً في ذلك احتواءها على مادة الحديد المقوي إلى جانب المواد العضوية.
وحسب الرأي السائد بأن مادة الحديد المقوي تسبب الإمساك، فإن الأطباء لا يرون ذلك، وأي وجبة لا تحتوي على مادة الحديد المقوي لا يوصي بها الأطباء.
مادة الحديد المقوي تعتبر مهمة جداً لصحة الطفل، ونقصها يسبب للطفل مرض نقص الحديد (الأنيميا) الذي سوف يتسبب في نقص نمو الطفل عقلياً وبدنياً.
الجرعة المناسبة من الوجبة الصحية:
يحتاج الطفل في الأسابيع الأولى إلى نحو (2و5-3) أونصة في اليوم، وحينما يبلغ وزن الطفل نحو 10 أرطال يحتاج الطفل إلى نحو (25-30) أونصة من الوجبة الصحية يومياً، ويوصى الأطباء بتناول (6-
وجبات حينما تبلغ سن الطفل نحو (5-6) أشهر، وبعد تعديه التسعة أشهر يوصي الأطباء بمنحه نحو (3-4) وجبات باليوم.
تجهيز الوجبات:
تأتي الوجبات الجاهزة والمعدة للطفل بعدة أشكال، بعضها يأتي محلولاً، والآخر يأتي بودرة يمكن إسالتها بالماء الصحي المغلي – يوصي الأطباء بغلي الماء قبل إعداد الوجبة – وعادة ما يفضل الناس الوجبة غير المحلولة لأنها أرخص سعراً.
ملاحظات مهمة
1- يجب على الأم متابعة كل الإرشادات المسجلة على قارورة الوجبة، بحيث تضيف إليها الماء بنفس المقدار المحدد، وإذا خالفت الأم تلك الإرشادات فإن ذلك حتماً سوف يضر بصحة طفلها.
2- على الأم أيضاً مراعاة شروط تخزين الوجبة، إذ يجب استخدام الوجبة مرة واحدة وعدم استخدام البقايا؛ لأن هذه الوجبة سريعة التسمم.
3- يجب التأكد من تاريخ الصنع وتاريخ انتهاء الصلاحية.
4- يمنع الأطباء أن تسخن هذه الوجبات على الفرن أو الميكروويف قبل إعطائها للطفل، ويعتبرونه خطراً على صحة الطفل، لأن الحرارة الشديدة سوف تتلف محتويات الحليب كما أن حرارته سوف تؤثر على فم الطفل، كما أن الميكروويف يعطي درجة حرارة مزيفة لتلك الدرجة المطلوبة.
5- تعد الوجبات في درجة حرارة الغرفة العادية، وإذا كانت درجة حرارة الغرفة باردة يمكن أن تضع الأم الوجبة بعد تغليفها في ماء دافئ حتى تصبح في معدل درجة حرارة الغرفة.
تحذير:
أيتها الأم لا تتركي رضيعك يحمل زجاجة الوجبة الصحية بمفرده، لأنها قد تتسبب في اختناقه، كما أنها ثقيلة عليه لذا يجب مساعدته في حملها.
حاولي احتضانه أثناء تناوله تلك الوجبة والعمل على مداعبته، فإن ذلك من شأنه أن يدخل البهجة إلى نفسه، ويشعره بأن هذه العملية تماثل عملية الرضاعة حتى ولو قليلاً.
تناول الأم المرضع للحوم والخضروات يغني الطفل عن الفيتامينات
هل يحتاج طفلك لتناول الفيتامينات والمواد العضوية الإضافية؟
ربما يكون الأمر غريباً وجديداً بالنسبة إلينا أن نعلم أن هناك رابط قوي بين حاجة الطفل للفيتامينات وبين المنطقة التي يسكنها هذا الطفل، فسكان منطقة شمال أمريكا مثلاً يغذون أطفالهم بعدة أنواع من الفيتامينات الإضافية - حيث أن المنطقة تفتقر لبعض المواد التي يحتاج إليها الطفل في نموه واكتمال بنيته الأساسية.
علي وجه الحصر نجد أن الطفل الذي يكتفي بتناول حليب أمه – لا يحتاج لتناول فيتامينات إضافية إلا إذا كان يسكن في منطقة ينقصها بعض الفيتامينات الضرورية لنمو الطفل، عندها يتحتم على والديه أن يغذوه بتلك الفيتامينات شريطة استشارة أخصائي الأطفال بالمنطقة.
عموماً يوصى طبيب الأطفال بأن يغذى الطفل بالمنطقة التي تفتقر لبعض الفيتامينات الهامة منذ بلوغ الطفل سن (2-4) أعوام - وأهم تلك الفيتامينات هو فيتامين ( د) – وعموما لا يحتاج الطفل لتناول مثل تلك المواد إذا كانت أمه تتناول عدة أطعمة ومن مجموعات مختلفة كـ (اللحوم – الأسماك – الفواكه – الخضروات).
حينما يكون الطفل معتادا على الغذاء من حليب أمه – وأمه تنتاول مختلف أنواع الأغذية – فالطفل لا يحتاج لتناول فيتامينات ومواد إضافية – وإنما يوصي طبيب الأطفال بضرورة مداومته فقط على شراب الحديد المقوي الذي يحتوي على فيتامين (د) وكل المواد الهامة لتقوية الجسم ونموه.
أما الوصفات المحلية الأخرى التي توصفها الأمهات لبعضهن فهي لا تف بالمواد المطلوبة والكافية لغذاء الطفل .
كما يوصي طبيب الأطفال بضرورة تعاطي الطفل قطرات من محلول الفلورايد وهو عبارة عن (مركب من مادة الفلورين وعنصر آخر) – وهذه المواد تساعد في نمو وتقوية الأسنان وحمايتها من التسوس – وحيث أن مادة الفلورايد غالباً ما توجد في مياه الشرب، يجب على السلطات ممثلة في البلدية إخبار السكان المحليين بوجود أو عدم وجود هذه المادة في مياه شرب المنطقة بحيث يحاول السكان منحها أطفالهم لأهميتها الفائقة بالنسبة للأطفال – وتظهر أهميتها بعد بلوغ الطفل عامه الرابع حيث تصاب معظم أسنانه بالتسوس مما يسبب له آلاما شديدة، وتمنعه من تناول الحلويات التي يحبها .
عموما حينما يكبر الطفل ويبلغ عمره نحو ثلاثة سنوات لا يحتاج إلى تغذيته بفيتامينات إضافية إذا كان يتناول أطعمة متعددة ومختلفة، وتوزن صحة الطفل بمدى ما يتناوله من أغذية متعددة تمد جسمه بكل أنواع الفيتامينات والمواد العضوية التي تساعده في النمو والتطور.
يعاني بعض الأطفال وبنسبة قليلة من الإصابة بمرض الحساسية تجاه بعض الأطعمة، وهذا يتطلب من والديهم تبني نظام غذائي صارم حتى يستطيعوا تغطية النقص الناتج عن عدم تناول أطفالهم تلك الأطعمة التي يحتاج إليها جسمهم، ومن الضروري هنا استشارة الطبيب المختص حتى لا يقعوا في أخطاء ربما تضر بطفلهم.
ملاحظة هامة:
يجب ألا تغذي طفلك بأي نوع من أنواع الفيتامينات أو المواد العضوية الإضافية ما لم يوصي طبيب الأطفال بذلك – وهذا على عكس رأي الجمهور السائد بان تغذية طفلك بمثل هذه المواد يعزز ويقوي نموه، خاصة وأن للأطباء رأي آخر في الموضوع حيث يرون أن تغذية طفلك بهذه المواد يمكن أن يسبب التسمم له، بل يرون ذلك حتى في تناوله بعض المواد النباتية – وحجتهم في ذلك أن بعض تلك المواد قد تحتوي على بعض العقارات التي تضر بصحة الطفل .
الرهان الأول الذي يجب أن تراهن به في تغذية طفلك – الالتزام بوجبات غذائية جيدة، يراعى فيها تناوله لمختلف الأطعمة المفيدة والتي تتناسب مع سنه – والالتزام باستشارة الطبيب المختص بالأطفال قبل إعطائه أي دواء أو مواد عضوية أخرى.
للوقاية من سرطان الثدي: أسرعي فوراً للطبيب عند ظهور هذه الأعراض
توصلت دراسة علمية إلى أن 6ر13 امرأة سعودية تصاب بسرطان الثدي في المملكة من بين كل مائة ألف امرأة سعودية0
وأوضحت دراسة علمية إحصائية أن سرطان الثدي يعد أكثر الأورام شيوعا عند السيدات في المملكة العربية السعودية بنسبة 6ر20 في المائة من جميع الأورام الخبيثة الأخرى بناءا على إحصاءات السجل الوطني للأورام.
وتعد هذه النسبة اقل من المجتمعات الغربية إذ تتصدر هولندا دول العالم في الإصابة بسرطان الثدي، حيث يبلغ عدد المصابات 6ر91 مصابة من بين كل مائة ألف امرأة تليها الولايات المتحدة الأمريكية بينما تأتي سلطنة عمان في المركز الأخير بعدد 7ر11 حالة .
وقال معد الدراسة وكيل كلية الطب للعلوم السريرية بكلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز بجدة الأستاذ المشارك استشاري الأمراض الباطنية والأورام "الدكتور محمود شاهين الأحول" أن ثلثي الحالات المصابة بسرطان الثدي في المملكة يتم تشخيصها في مراحل متقدمة والثلث الباقي في مراحل مبكرة .
وأضاف أن السبب في ذلك يعود إلى عدم استجابة الكثير من النساء لعمل الفحوصات اللازمة للكشف المبكر للمرض وعدم مصارحة الأطباء عند ملاحظة أي أعراض أو اشتباه في الإصابة.
وأكد الدكتور شاهين أن سرطان الثدي يمكن علاجه في حالة اكتشافه مبكرا ورفع معدلات الشفاء الكامل بإذن الله بنسبة 97 في المائة.
ولفت إلى أن هناك عدة أنواع من العلاج تعتمد على نوعية وحجم الورم وموقعه في الثدي فهناك الطريقة الموضعية أو طريقة العلاج الشامل أو الجراحة واستئصال الكتلة أو الورم وكذلك العلاج بالإشعاع والعلاجي الكيميائي والعلاج المناعي .
وبين ان هناك العديد من الأدوية الفاعلة في علاج سرطان الثدي المتقدم ومنها عقار هيرسبتين الذي أجريت عليه العديد من الدراسات والبحوث وحقق نتائج ايجابية في حال استخدامه في حالات السرطان المتأخرة أو السرطان إذا عاد من جديد بعد علاج أولي سابق.
وأفاد أن السرطان هو مجموعة أمراض تحدث عندما تتحول خلايا الجسم إلى خلايا غير طبيعية فتنقسم دون تحكم أو نظام وإذا انقسمت الخلايا بدون الحاجة لخلايا جديدة سوف تتكون أنسجة فائضة وهذه الكتلة من الأنسجة الإضافية تسمى الورم وإما أن يكون خبيثا أو حميدا .
وشدد الدكتور شاهين على أهمية عمل فحوصات للكشف المبكر والعمل على تجنب جميع العوامل المساعدة لحدوث سرطان الثدي واستخدام الأساليب الوقائية لتقليل نسبة حدوثه مثل الإقلال من أكل المواد الدهنية والإكثار من الفواكه والخضار.
أنواع سرطان الثدي :
1 - سرطان الثدي الغير غازي: وفيه تكون الخلايا السرطانية محصورة في قنوات وفصوص الثدي ويعرف باسم السرطان الموضعي .
سرطان القنوات الموضعي: وفية تبقى الخلايا السرطانية ضمن القنوات غالبا ولكن يمكن لها أن تنتشر خارجها ( يصبح غازيا ).
السرطان الفصيصي الموضعي: وهو يمكن أن يحدث في أحد الثديين أو كلاهما وله قابلية أكبر ليتحول إلى سرطان غازي.
2 - سرطان الثدي الغازي: وفية تنتشر الخلايا السرطانية عبر القنوات أو الفصوص غازية منذ البداية أنسجة الثدي المحيطة بها ثم تنتقل إلى الغدد الليمفاوية أو إلى الدم ومنه إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الرئة والكبد والعظام والدماغ.
وغالبا ما يكون سرطان القنوات الغازي هو أكثر أنواع سرطان الثدي، بينما يكون السرطان الفصيصي الغازي هو أقل الأنواع شيوعا.
ما هي عوامل الخطورة التي قد تساعد في حدوث سرطان الثدي؟
العوامل التي يزداد خطر الإصابة عند وجودها عن ثلاثة أضعاف الإصابة في الأشخاص العاديين هى :
· العمر : فوق سن الأربعين .
· وجود سرطان سابق في أحد الثديين خاصة إذا حدث ذلك قبل إنقطاع الطمث.
· التاريخ العائلي: الإناث في عائلات أصيبت فيها أمهاتهم أو أخواتهم خاصة قبل إنقطاع الطمث.
· فرط التنسج غير الطبيعي: تزداد نسبة الإصابة عند النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي مرضي أقوى بخمس أضعاف مثيلاتهن.
· الحمل المتأخر: النساء اللواتي لم ينجبن أو رزقن بمولودهن الأول بعد سن 31 سنة هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي .
· عدم الإرضاع الطبيعي .
. المعالجة الهرمونية دون استشارة طبية.
. زيادة وزن المرأة أكثر من 40% عن الوزن المثالي.
وهناك عوامل خطورة متوسطة مثل:
· القصة الطمثية : مثل حدوث الطمث المبكر أو المتأخر .
· استعمال الحبوب المانعة للحمل لفترة طويلة.
· وجود أنواع أخرى من الأورام مثل سرطان المبيض، الرحم أو القولون.
· داء السكري.
· الإفراط في استخدام المشروبات الكحولية.
ومن العوامل التي تحد من الخطورة :
1- الإرضاع الطبيعي بعد الولادة إذ أكد علماء بريطانيون أن الرضاعة الطبيعية تحد من خطر إصابة النساء بسرطان الثدي . وأوضحت البروفسورة" فاليري بيرال" من المعهد البريطاني الخيري لأبحاث السرطان أنه كلما أرضعت النساء أطفالهن مدة أطول تمتعت بقدر أكبر من الحماية من سرطان الثدي . وتقدر بيرال وفريقها أن النساء اللائي يرضعن كلا من أطفالهن لمدة ستة اشهر إضافية بوسعهن تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي من 6 % إلى 6.3 % ويمنع أكثر من ألف حالة للمرض كل عام في بريطانيا وحدها.
وأشارت بيرال إلى أن طول فترة الرضاعة الطبيعية وإنجاب المزيد من الأطفال يحد من معدلات الإصابة بسرطان الثدي . وحللت بيرال وزملاؤها بيانات من 47 دراسة أجريت في 30 دولة على 50 ألف امرأة تعاني من سرطان الثدي ومائة ألف امرأة متطوعة تتمتع بصحة جيدة . وقدروا أنه في كل عام تقوم فيه المرأة بالإرضاع بشكل طبيعي فإنها تحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 4.3 % .
وتساعد نتائج الفريق في تفسير سبب انخفاض معدلات الإصابة بسرطان الثدي للغاية في الدول النامية التي تنجب فيها المرأة ستة أو سبعة أطفال مقارنة مع طفلين أو ثلاثة في الدول الغربية ويرضعن أطفالهن لما يصل إلى عامين .
وتعتقد بيرال انه إذا تشابهت عادات الإنجاب والرضاعة الطبيعية الغربية مع عادات الدول الفقيرة فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي قبل سن السبعين سيقل من 6.3 لكل مائة امرأة إلى نحو 2.7 بالمائة .
2- التقليل من أكل الدهون.
3- تجنب السمنه.
4- الإكثار من أكل أطعمة الألياف.
5- الإكثار من أكل الفواكه والخضار.
6- مراجعة الطبيب عند ظهور أي عوارض مرضية على الثدي .
7- الفحص الدوري للثدي .
للوقاية من هذا المرض وحسب توصية الجمعية الأمريكية للسرطان ننصح بما يلي :
مراقبة ثدييك باستمرار بإجراء فحص ذاتي كل شهر .
الفحص بجهاز الماموجرام حيث أنه يشخص الإصابة قبل سنة من ظهور الورم وبالتالي ستحصلين على شفاء تام ونهائي دون الحاجة لاستئصال الثدي بالكامل .
وينصح بإجراء هذا الكشف في سن 35 سنة ويكرر كل عامين بعد سن الأربعين ثم سنويا بعد سن الخمسين .
كما أكد بعض خبراء التغذية أن هناك بعض الأطعمة التي من شأنها محاربة سرطان الثدي والوقاية منه، نذكر منها على سبيل المثال :
الطماطم أو عصيرها : بعض الدراسات ربطت بين انخفاض مستوى سرطان الثدي لدى النساء اللواتي يدخل الليكوبين في قائمة طعامهم.
فيتامين د : تحصل المرأه على هذا الفيتامين من أشعة الشمس عند التعرض لها قليلا أو أن الطبيب أحياناً يصف لها أقراصا عند الحاجه.
الشاي الأخضر بأنواعه مفيد جداً في هذا المجال ومنتوجات الصويا رائعة أيضا في هذا المجال .
عصير الجزر : يحتوي الجزر بوفرة على مادة البيتاكاروتين التي لها علاقة بانخفاض نسبة حدوث سرطان الثدي.
السلمون غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تساعد على الحماية من سرطان الثدي ، وعموماً الأسماك الدهنية غنية بها.
الغشاء الأبيض الذي يحيط بلب ثمرة البرتقال أيضاً من شأنه أن يحارب سرطان الثدي.
التوت الأبيض كذلك يحتوي على أحماض أوميجا3.
زيت الزيتون النقي الغير مخلوط بزيوت أخرى أيضا مفيد جداً في تخفيض نسبة الإصابة بسرطان الثدي.
الثوم النيئ ، ولابأس اذا كان مطبوخاً ولكن بشرط تقطيعه أو فرمه وتركه حوالي ربع ساعة لإعطائه الوقت الكافي لظهور العناصر المقاومة للسرطان فيه.
البصل، لما يحتويه من مضادات الأكسدة.
السبانخ ، يجب أكلها مرتان أسبوعياً ، والفاصوليا، والبروكولي والفليفلة الحمراء والبطاطا الحلوة، كلها بها مواد تساعد على تقليل الاصابة بسرطان الثدي.