ماهي أعراض سرطان الثدي ؟
1. كتلة بالثدي : وتكون ظاهرة ومحسوسة في 90% من الحالات ، وتتميز هذه الكتلة بكونها عادة مفردة ، في أحد الثديين، يابسة، وغير منتظمة ومتداخلة في أنسجة الثدي ،غير مؤلمة وغير متحركة .
2 . إفرازات عضوية من الحلمة وهى ثاني علامة شائعة لسرطان الثدي، إذ أن أي إفرازات من الحلمة فوق سن الخمسين تعتبر مقدمة للسرطان أكثر من كونها حالة حميدة .
3 . مظاهر المرض الأخرى: تغيرات بالجلد و تضخم بالعقد الليمفاوية الإبطية، ومظاهر الانتشار الموضعي المتقدم .
4 . آفات حميدة تشابه سرطان الثدي مثل:
كتل في الثدي كالأورام الليفية أو التهاب الغدد الليمفاوية والكتل الالتهابية المتبقية ، التنخر الدهني الرضي والأكياس المختلطة .
إفرازات من الحلمة: مثل تلك الناتجة عن الالتهاب.
تغيرات الجلد أو الحلمة: في الأمراض الالتهابية.
كما يصحب هذه الأعراض فقدان في الشهية وانخفاض في الوزن وآلام في مناطق مختلفة من الجسم.
كيف يمكن كشف سرطان الثدي مبكرا ؟
نوصي بالخطوات التالية للاستقصاء والكشف المبكر :
الكشف الذاتي الشهري لكل النساء فوق سن العشرين، يجب أن يجرى هذا الفحص عند النساء قبل سن اليأس بعد نهاية الدورة الطمثية بخمسة أيام .
كما يجب على النساء بعد سن اليأس أن يقوموا بهذا الفحص في نفس اليوم شهريا .
الفحص السريري:
· يجرى للنساء بين سن( 20 ــ 40 سنة) كل 3 سنوات.
· ويجرى سنويا للنساء فوق سن الأربعين.
. تصوير الثدي: إن تصوير الثدي للنساء من عمر 35 ــ39 سنة من الأمور الهامة ويعتبر فحصا مرجعيا للمتابعة فيما بعد، ويجرى كل 1 ــ2 سنة للنساء بين 40 ــ 49 سنة، كما يجرى سنويا للنساء فوق سن الخمسين.
متى يجب أن أراجع الطبيب ؟
بشكل دوري كل سنة.
أو عند الإحساس بعقدة في الثدي.
أو عند خروج دم من الحلمة.
أو عند ملاحظة علامات لم تكن موجودة سابقاً: عدم انتظام في الحواف أو شد على الحلمة.
ما هي مراحل الكشف عن سرطان الثدي؟
- الفحص الذاتي للثدي.
مراجعة الطبيب بانتظام
التصوير الشعاعي للثديين " ماموغرافي".
· ما هي النصائح و الارشادات لكل امرأة بدون أعراض في الثدي؟
- أقل من 40سنة:
- فحص الثديين الذاتي مرة شهرياً.
- فحص الثديين من قبل الطبيب سنوياً.
-إجراء أول صورة شعاعية بالماموغرافي بين سن 35 – 39 من العمر.
- بين 40 – 50 سنة:
-فحص الثديين الذاتي مرة شهرياً.
-فحص الثديين من قبل الطبيب سنوياً.
-إجراء صورة شعاعية للثديين مرة كل سنتين.
- أكثر من 50 سنة:
-فحص الثديين الذاتي مرة شهرياً.
-فحص الثديين من قبل الطبيب مرة كل ستة أشهر أو عند اللزوم.
-إجراء صورة شعاعية للثديين مرة سنوياً.
ملحوظة هامة جداً:
إن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يؤدي إلى علاج كامل ونهائي. ويجعله قابلة للشفاء و يجعل معالجتها أسهل و أسرع..
من المهم أن نذكر بأن ما يزيد عن ثمانين بالمائة من أورام الثدي ليست سرطانية. فقسم منها على سبيل المثال ليست إلا أكياس مليئة بسائل يمكن إزالته بإدخال حقنة وسحبه إلى الخارج. وإذا كان الورم خبيثاً فيمكن إزالته بعملية جراحية بسيطة والتخلص منه نهائياً.
وقسم من هذه الأورام قد لا يشكل أي خطر يذكر رغم أن الطبيب يحبذ الفحص المستمر لمثل هذه الحالات
وإذا ثبت أن الورم خبيث يتعين إجراء المزيد من الفحوصات المختبرية. إضافة إلى ذلك يجب إجراء المزيد من الفحوصات للتأكد من أن السرطان لم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. كما يطلب الطبيب إجراء فحص للصدر بالأشعة السينية وإجراء تحليل للدم بغية التأكد من أن المرض لم ينتشر إلى الكبد أو العظام أو الرئتين أو المخ.
الرضاعة الطبيعية تحمي من تشوّه الفكين
جاء في دراسة حديثة إن الرضاعة الطبيعية تحمي الفك والأسنان من التشوهات التي قد تصيبها خلال فترة النمو الأولى.
يشترك في عملية الرضاعة عضلات الفم والوجه، وتتناغم حركة ونمو هذه العضلات طبقا لما يضعه الطفل في فمه. فالرضاعة الطبيعية تعمل على تناغم حركة ونمو هذه العضلات بشكل طبيعي، الأمر الذي يحافظ على النمو السليم للفكين والأسنان، ويكون انطباقهما على بعضهما كاملا وجميلا.
هناك بعض الممارسات الخاطئة التي قد تؤدي إلى تشوّه الفك أو الأسنان، بسب مصّ الإبهام أو مصّ بعض الأدوات مثل حلمة قنينة الرضاعة الصناعية أو المصاصة " اللهاية" أو طرف الملابس أو غير ذلك؛ لأن عضلات الفم والأسنان التي تشترك في عملية المص تختلف آلية حركتها حسب حجم وشكل ما يوجد في فم الطفل مما يؤدي إلى تغير دائم في عظام الفك والأسنان.
إن رضاعة أو مصّ إبهام اليد قد يبدأ الطفل ممارستها وهو في رحم أمه، لكن هناك من الأطفال من يكتشف هذه العادة بعد ولادته. وأكثر ما تظهر هذه العادة بين الأطفال الذين حرموا من الرضاعة الطبيعية التي تمنحهم الإحساس بالشبع والاطمئنان وعدم الحاجة لمص الإصبع.
قد يتوقف الطفل عن رضاعة إصبعه عند تمام العام الأول من عمره، أو عندما تزداد حركته التي تشغله عن مص إصبعه، إلا أن هناك من الأطفال من يستمر في هذه العادة لسنوات لاحقة. وقد تتعمق فيه هذه العادة رداً على التأنيب أو الصراخ الذي تمارسه أمه لمنعه من مص إصبعه، وتجاوباً مع ما يمنحه مص الإصبع من الشعور بالاطمئنان والارتياح.
· امنحي طفلك الحنان والحب وأشعريه بالاطمئنان.
· لا تتركيه يبكي ويصرخ دون معرفة السبب مثل الجوع، أو بلل الحفاظ، أو شعوره بالحر أو البرد أو الملل.
· تأكدي من أن طفلك قد حصل على رضاعة مشبعة، وأنه مستريح.
· تحدثي إليه عن الموضوع، وأخبريه أنك تعلمي أن ترك هذه العادة قد يكون صعبا، لكنك ستساعدينه، وأنك متأكدة من أنه سوف يتركها بإذن الله.
· أشغليه بما هو مفيد حسب سنه مثل ألعاب الأطفال، ولا تتركيه ينفرد بنفسه.
· ابدئي بالعمل على أن يترك رضاعة أصبعه في النهار حتى إذا تمت السيطرة على ذلك، يمكن البدء بالعمل على إيقاف ذلك ليلا.
· لا تعاقبيه على مص أصبعه، بل شجعيه على ترك هذه العادة، وأكرميه بعد كل محاولة يقوم بها.
· ناوليه بعض الطعام أو العلكة لإشغال فمه بما يلهيه عن مص إصبعه.
· قد تحتاجين إلى إعطاء طفلك مصّاصة "لهاية" لتعويضه عن مص أصبعه كمرحلة انتقالية لترك مص الإصبع، خصوصا عند النوم.
الرضاعة الطبيعية تجنب التهاب المفاصل
من المعروف ما للرضاعة الطبيعية من فوائد صحية للمولود والوالدة على حد سواء تمتد على طول عمريهما، وهو ما أثبتته البحوث العلمية وَعَلى أعلى مستويات البحث العلمي الحديث، وهو أمر مفيد للذين يأخذون بالعلم والتجربة، أما الذين آمنوا فيكفيهم أن طلب منهم ربهم أن يكون حَمْلُه وفِصَاله في ثلاثين شهرا، وما كان للمؤمن إلا أن ينعم بهذا التوجيه السماوي منذ خمسة عشر قرنا. ذلك فضل من الله عظيم على الذين آمنوا واتبعوا وانصاعوا لأمر الله وسنة نبيه دون نقاش، بل بمحبة خالدة لجلال وجهه.
حديثا، جاء في دراسة علمية حديثة أن الرضاعة الطبيعية مدة سنتين أو أكثر تقلل من خطر الإصابة بمرض التهاب المفاصل بمعدل النصف.
سبق وأن ذكر أن الهرمونات الأنثوية تؤدي دورا في التهاب المفاصل منذ زمن بعيد. إذ يزيد معدل إصابة النساء بالتهاب المفاصل بمعدل أربعة أضعاف ما يصيب الرجال. وغالبا ما يظهر التهاب المفاصل عندما يكون هناك تغير في مستوى الهرمونات في الدم، مثل ظهوره في الأشهر الأولى بعد الولادة، وكذلك حول فترة الإياس.
في محاولة لتوضيح العلاقة بين الهرمونات الأنثوية والتهاب المفاصل قام الباحثون بتحليل المعلومات المتوفرة من دراسة تابعت صحة الممرضات مدة 30 عاما تقريبا. وقد تبين أن الرضاعة الطبيعية تقلل خطر التهاب المفاصل، بينما يزداد هذا الخطر عند من كن يعانين اضطرابا في الدورة الشهرية.
تبين من الدراسة أن الرضاعة مدة عام إلى عامين قد خفضت خطر التهاب المفاصل لدى الأمهات بنسبة 20% مقارنة بالنساء اللواتي لم يرضعن أطفالهن أبدا. أما الأمهات اللواتي قد أرضعن أطفالهن مدة سنتين على الأقل فقد خفضت الرضاعة الطبيعية من خطر التهاب المفاصل بنسبة 50%. أما اللواتي قد أرضعن أطفالهن أقل من عام واحد فلم تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر التهاب المفاصل. كان هذا مدهشا للباحثين الذين كانوا يظنون عكس ذلك، وأن الرضاعة الطبيعية تزيد من خطر التهاب المفاصل.
إن هذه الدراسة قد أضافت سببا آخر للالتزام بالرضاعة الطبيعية مدة عامين تقريبا. إذ بينت هذه الدراسة أن الرضاعة قد قللت من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل بما نسبته 50%. وهو مبرر لان تنعم المرأة بمفاصل قوية متماسكة تمنحها متعة الحركة والتنقل، وزيارة أبنائها وبناتها في سن هي فيه أحوج إلى الاستمتاع بالحركة والحياة.
إدخال الطعام الجامد خلال الرضاعة
عندما تلاحظين أن طفلك لم تعد تكفيه الرضعة، وتحسين بأنه يحتاج المزيد بين الرضعات على غير عادته، فمعنى ذلك أن طفلك يحتاج إلى طعام جامد. ولكن متى تبدئين ذلك؟ في هذا السن، قد تلاحظين أن طفلك يحرك لسانه ويخرجه من فمه عندما تدخلين أي شيء في فمه، لكن هذا ليس دليلا على قدرته على دفع الطعام إلى حلقه، إلا أنه قادر على بلع السوائل فقط.
في هذه الفترة يتعلم الطفل كيفية التحكم في الطعام الجامد وكيفية دفعه بلسانه إلى حلقه. وهي نفس الفترة التي يتعلم فيها الجلوس مع انتصاب الرأس.
ابدئي دائما بنوع واحد من الحبوب منعا للتحسس، ولمعرفة ملائمة كل نوع على حدة. ابدئي بملعقة صغيرة من مسحوق الأرز المقوى بالحديد الخاص بالأطفال، ضعيها في وعاء خاص، ثم أضيفي 4-5 ملاعق صغيرة (نفس حجم الملعقة السابقة) من الماء الدافئ أو حليب الثدي أو حليب الزجاجة.
§عندما يراقب الطفل الطعام في الملعقة وهي تتحرك نحوه وهو فاتح فمه لها.
§عندما يطبق شفتيه على الملعقة.
§عندما يحتفظ بمعظم الطعام في فمه ثم يبلعه.
يتلذذ معظم الأطفال في هذه الفترة من العمر بطعامهم هذا، غير أن بعضهم قد لا يستطيع ذلك، وقد يحتاج الطفل من هذا النوع لشهر آخر؛ لأسباب، منها أن يكون الطفل:
§يعاني من حساسية من والديه.
§يكون قد وُلدَ خديجاً، أي لم يكمل 9 أشهر كاملة في رحم أمه.
§عدم قبول الطفل للطعام الذي تقدمه له من أول مرة.
لا تبدئي مع طفلك بإعطائه الطعام الجامد مخلوطا مع حليب الزجاجة؛ لأن هذه الطريقة قد تفاجئ الطفل، ولا يملك خبرة سابقة في كيفية البلع، فقد يؤدي ذلك إلى أن يعبر الحليب مع الطعام جزئياً إلى رئتيه، وهذه حالة خطرة جدا على الطفل. أما الاستمرار فيها فقد تؤخر تعلم الطفل طريقةَ البلع، وبالرغم من أن حليب الزجاجة يصبح أكثر لزوجة لكنه يبقى في عداد السوائل.
ثم زيدي كمية الطعام حسب الحاجة مرة أو مرتين يوميا، ثم إذا تخطى الستة أشهر يمكن أن تهرسي له الموز أو البطاطا أو الجبن الطري أو عصير التفاح أو اللحم أو لحم الدواجن مضروبا بالخلاط. وإن أردت إدخال نوع جديد من أنواع الطعام فحاولي أن يكون ذلك كل أسبوع منفردا حتى تلاحظي ردود الفعل الصحية عليه. أما إذا أكمل العام من عمره، فيمكنه أن يتناول قطعاً صغيرةً من الأطعمة التي تتناولها العائلة، مع اختيار الطعام والشكل المناسب مع المراقبة.
§لا تعطيه طعاما قد ينزلق إلى مجرى التنفس مثل حبة عنب كاملة، أو النقانق، أو الحلوى.
§لا تعطي طفلك المكسرات أو الزبيب أو الفيشار أو الخضار النيئة مثل الجزر النيئ، والفواكه غير المقشرة أو زبدة الفول السوداني؛ لعدم تمكن الأطفال (اقل من عامين) من مضغها وهضمها.
§لا تستعملي طعام الطفل الباقي مرة ثانية؛ لأنه سيكون مصدرا للتلوث الجرثومي.
§احرصي دائما أن يكون طعام الطفل مطبوخا بشكل جيد حتى لا يسبب له سوء هضم ومغصا وآلاما.
§نوّعي مصادر الطعام حتى لا يتعرض للإمساك أو الإسهال.
§لا تطعمي طفلك من المعلبات الجاهزة (غير طعام الأطفال)؛ لأنه يحتوي على مجموعة النيترات كمادة حافظة قد تسبب مشكلات في الدم للأطفال أقل من 6 أشهر أو أكثر.
§تجنبي إعطاء طفلك الحليب الصناعي، أي حليب البقر؛ لأنه قد يسبب حساسية في الأطفال، والأفضل والأسلم للطفل هو إبقاؤه يرضع منك حتى نهاية فترة الرضاعة وهي مدة سنتين كاملتين.
§تجنبي العسل في السنة الأولى من عمر طفلك؛ لأنه يُخشى أن تكون في العسل أبواغ جرثومة كلوستريديوم بوتولنيوم التي تفرز سموما خطيرة تهدد الحياة، وذلك لعدم وجود بكتيريا جيدة في أمعاء الأطفال تبطل سُمَّها، كما يحدث عند الكبار. وعلامة التسمم بالكلوستريديوم: الإمساك المزمن، ارتخاء الأطراف والرقبة، وضعف القدرة على الرضاعة أو البكاء. وبالرغم من أن هذا نادر الوقوع، إلا أن الاحتياط أفضل.
واعلمي أن بشاشة الوجه وغمر الطفل بالحنان والمحبة أثناء إرضاعه وتغذيته تساعد الطفل على النمو المتوازن من الناحية البدنية والنفسية. وأن الصراخ، أو التهديد أو الضرب أو التذمر، قد يضر بصحة الطفل البدنية والنفسية. واعلمي أن الطفل مخلوق يفهم ويميز مثل الآخرين، لكنه لا يستطيع أن يتكلم. كَلّميه واغْمريه بالعطف فسيحبك أكثر. أما معاناتك وصبرك فلك عليها أجر من الله، أم نسيت أن الجنة تحت أقدام الأمهات؟
كيفية الرضاعة الطبيعية
احضني طفلك واجعليه مستريحاً على أي وضع كان، مع لزوم تغيير وضعه من حين لآخر. قد تحتاجين الى وضع وسادة خلف الطفل ليتمكن من الوصول لحلمة الثدي بسهولة، وإلا أصاب الطفل إرهاق من تكرار سعيه للوصول للحلمة او أكثر من شدّه للحلمة.
أسندي رأس طفلك بذراعك، وأمسكي الثدي بين الأصابع (كالمقص) أو بالإبهام والسبابة. حررّي أنف الطفل من الانسداد بالثدي واجعليه يتنفس بحرية أثناء الرضاعة.
اليوم الأول: يعطى الطفل الثدي الواحد مدة 5 دقائق .
اليوم الثاني: يعطى الطفل الثدي الواحد مدة 7-8 دقائق لكل ثدي.
اليوم الثالث: 10 دقائق/ثدي ثم تزاد إلى 20دقيقة /ثدي.
إن نام الطفل بعد 10 دقائق وهو يرضع، عودي إلى نظام 5 دقائق/ثدي.
أما إن بقي الطفل جوعاناً فعودي وأرضعيه من الثدي الأول مدة 5 دقائق أخرى. أرضعيه دائماً من الثديين في الوجبة الواحدة، وحين العودة إلى إرضاعه وجبة ثانية ابدئي بإعطائه الثدي الذي رضع منه أخيراً.
ان تفريغ الثديين يؤدي الى زيادة إدرار الحليب فيهما، وهو أمر يجب أن تحرص عليه كل مرضع تعاني قلة حليب الثديين.
بعد الانتهاء من الرضاعة أبعدي الطفل عن الثدي، فان رفض فادفعي طرف إصبعك في طرف فمه. وعرضي الثدي للهواء بعد الرضاعة حتى تجف الهالة حول الحلمة ثم ادهنيها بكريم مناسب ولكن لا تدهني رأس الحلمة.
جمع حليب الأم وتخزينه: قد تحتاج الام الى جمع الحليب بواسطة الشفاط لتتمكن من إعطائه لطفلها في أوقات يصعب عليها إرضاعه فيها. مثل الأم الموظفة، أو عندما تضطر إلى أن تكون بعيدة عنه.
يمكن حفظ حليب الأم بالثلاجة مدة يوم أو يومين فقط. ويمكن حفظ حليب الأم بالفريزر عدَّة شهور. وهو مفيد لكل مرضع يغزر الحليب لديها في الأشهر الأولى ثم يبدأ في النضوب في الأشهر اللاحقة، أي أنها تستطيع أن تجمع الحليب الزائد وتضعه في الفريزر لترضع طفلها منه بعد عدة أشهر.
لفك التثليج توضع الزجاجة تحت الماء البارد ثم الماء الدافئ ثم ترج الزجاجة. تخلصي من بقية الحليب المجمد بعد الرضاعة.
يرضع الطفل كلما كان جائعاً وعادة ما يكون كل 3-5 ساعات أو أكثر إذا كانت الرضاعة طبيعية. ولا توقظي طفلك من النوم لترضعيه. جشئي الطفل بعد رضاعة 15-30سم3 أي ملعقة أو ملعقتين كبيرتين في الأسبوع الأول ثم كل 30-60سم3 بعد ذلك.
ضعي طفلك على ظهره أو على جنبه مسنوداً بوسادة أو نحو ذلك.
لا تعطي مأكولات إضافية مثل السيريلاك أو العصائر أو الفواكه قبل أن تستشيري الطبيبة.
يمكن إعطاء ماء مغلي ومبرد مقدار 30-60سم3 إذا احتاج الطفل بين الوجبات. عادة لا يحتاج المواليد حديثاً ماءً بين الرضعات؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى انخفاض مستوى الصوديوم في الدم.
قد يعبر الطفل عن استيائه من حين لآخر خلال الليل أو النهار بسبب عدم كفاية الوجبات أو قلة حليب الأم في نهاية النهار. اعملي على تهدئته بالهزهزة أو المشي به أو بتحريك عربته أو أرجوحته . ثم جربي ان تضعيه في فراشه لتري إن كان يريد أن ينام .
المواليد الجدد هم أكثر نوماً من غيرهم بين الرضعات، ثم تزداد فترات اليقظة مع مرور الأيام. وعادة ما ينام الطفل ويستيقظ حسب رغبته، ولا يعبأ بأوامر أمه وأبيه. ومن الأطفال من هو أكثر نوماً من غيره، أو من هو يأكل أكثر من غيره. وإن معدل تناول الرضعات لدى طفل الزجاجة كل 3-4 ساعات ولكن طفل الرضاعة الطبيعية يرضع مرات أكثر من زميله طفل الزجاجة